|
 |
|
الفلسفة |
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة أ.أحمد أغبال2008-2009 |
|
|
|
|
|
 |
|
مفهوم الشخص 1 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مفهوم الشخص في الفلسفة المعاصرة وقضية العلاقة بين الفرد والمجتمع
نقرأ في الصفحة الأولى من " كتاب نظرية الرواية " لجورج لوكاتش ما يلي
“كان السطح مرآة تعكس ما يوجد في الأعماق، كان عبارة عن مادة شفافة يتراءى من خلالها كل مـا استقر في أغوار النفس، فترى القلب ينبض بأشكال الحياة، وما أن ترى دمعة على خد صديقك حتى توقن تماما أن الحزن يعصر قلبه، وإن رأيته يضحك، أيقنت أن القلب تغمره المسرة والأفراح، وإن طالعك بابتسامة علمت علم اليقين أن قلبه انفتح ليضمك ويحتويك؛ فلا تنافر بين الظاهـر والباطـن، ولا تعارض بين الجوهر والعرض. الظواهر في مثل هذه الحالة لا تخفي الجواهر؛ لذلك لم يكن الإنسان في حاجة لأن يعرج إلى عالم الجواهر عبر مسارات ملتوية تتخطى عالم الظواهر. كانت الظواهر شفافة ودلالاتها واضحـة بالنسبة للجميع؛ فلا توتر بين الجوهر والأعراض، ولا تنافر بين الواقع والواجب. لا شك في أن الإنسان كان يعيش في تلك الأزمنة سعيدا”
وإذا بالبشرية تنتقل إلى مرحلة جديدة من مراحل تطورها التاريخي لتواصل العيش في بيئة غريبة هذه المرة. وابتكرت للتعبير عن تجارب الحياة في محيطها الجديد عبارات تنم عن فتور الإحساس وفقدان الثقة وتنامي مشاعر الخوف والحذر، ومن أمثلة ذلك: "الضحكة الصفراء" و"دموع التماسيح"، حتى "اختلط الحابل بالنابل"، ورافق ذلك ازدهار منطق البيان والمجاز والقول المأثور وضرب الأمثلة والحكم لتحذير عامة الناس من مغبة الانخداع بالمظاهر: "إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم"، وإنما تدل هذه العبارات وغيرها على أن الأوضاع تغيرت، وأصبحت تنذر بتنامي ثقافة تسيطر فيها قيم الخداع والنفاق والكذب والحيل والاحتيال والتي سيتم تصعيدها فيما بعد، من خلال أعمال ماكيفيل وغيره، إلى مستوى القواعد والمهارات المطلوبة في فنون السياسة والتسويق. وفي هذا السياق تحولت الظواهر إلى جدار سميك يحول دون رؤية جواهر الأشياء. في ظل هذه الأوضاع الجديدة انطلقت صرخة مدوية تقول: "أريد أن أعرف الحقيقة"؛ وما أن ارتد صداها حتى بدأ الوعي يتشكل في ذهن الإنسان بوضعيته الشقية.
من الأرجح أن يكون مصدر هذه الصرخة كائنا بشريا مرهف الحس، تفوق درجة حساسيته متوسط درجة الحساسية لدى عامة القوم, يشمئـز مما تطمئـن إليه العامة أو تذعن له، ويستغرب الأمور التي صارت طبيعية عند الناس بحكم العادة، فالقمع والاستبداد والتسلط والاستغلال شنائع تحولها العادة إلى مؤسسات وأمور مستساغة يتحمل الناس غطرستها دونما حاجة إلى بذل المجهود والصبر. وهكذا تحول الناس بحكم العادة إلى عبيد مسرورين، وهو ما عبر عنه الشاعر بقوله: "وأخ الجهالة في الجهالة ينعم". وبالفعل، فإن هناك علاقة بين العادة والجهل، فحيث تسود العادة يسود الجهل، ويكرس الجهل بدوره العادة والتقليد. ذلك لأن عملية إعادة الإنتاج الاجتماعية تقتضي الجهل بآلياتها، فإن لم يتوفر شرط الجهل كفت عملية معاودة الانتاج الاجتماعية عن التحقق.
إن العادة هي الأساس الاجتماعي للجهل لأنها تحول الغريب إلى شيء مألوف، والمنكر إلى شيء طبيعي، والطبيعي إلى شيء منكر. يتوهم معظم الناس أنهم يعرفون حقيقة الأشياء العادية المألوفة، وهم في الواقع أشد بعدا عنها وأشد ضلالا. إن أكثر ما نجهله هو المألوف والمعتاد؛ يقول عالم الاجتماع الفرنسي بورديو( Bourdieu , 1976 ) :
« Le plus caché par un champ , me semble - t - il , c'est
ce sur quoi tout le monde est d'accord, tellement d'ac-
cord qu'on en parle mëme pas, quelque chose qui est
hors de question, qui va de soi »
تجري الحياة اليومية في مناخ رتيب تفرض فيه مختلف الظواهر نفسها على الناس بشكل تلقائي حتى إن كل شيء يبدو لهم عاديا وبديهيا، يمضون حياتهم كالأسماك في قعر البحار تحمل آلاف الأطنان من المياه على ظهرها ولا تشعر بضغطها وثقلها، يفتر الإحساس ويموت دافع الفضول ولا يعود أحد ينبهر أمام أشكال الحياة ومظاهر الوجود، ويتحول المجتمع إلى آلة هائلة تكيف سلوكات الأفراد والجماعات وتحدد تصوراتهم وفقا لنمط من التفكير حددت حقائقه سلفا، وربما تحول إلى إله من الآلهة التي يعبدها الناس كما أوضح ذلك عالم الاجتماع الفرنسي دوركهايم في كتابه "الأشكال الأولية للحياة الدينية". هكذا يتحول الإنسان إلى لعبة في يد قدر البنيات الاجتماعية التي تحدد كل شاذة وفادة في وجوده.
تصور معي نموذجا مفترضا لمجتمع تكون فيه للبنيات الاجتماعية وثقافتها سلطة مطلقة على الأفراد ينمحي معها كل أثر للإرادة وحرية الاختيارعندهم؛ لا بد وأن يكون الوعي الفردي في ظل هذا المجتمع المفترض تجسيدا للوعي الجمعي، ولا يمكن الحديث فيه عن الأصالة الفردية والإبداع المطبوع بطابع شخصي، طالما أن الفرد المستقل غير موجود، ولا يمكن الحديث بالتالي عن التغير الاجتماعي والتجديد،لأن الطاقة المبدعة للفرد هي أساس كل تغير وتجديد.عندما تسيطر البنية الاجتماعية بثقافتها الجاهزة على الفرد تعطل طاقته وتشل قدراته الإبداعية، وتفرض منطقها عليه وتجبره على التفكير من خلالها، وبذلك تتسع دائرة اللاشعور عنده على حساب الوعي والملكات العقلية، ويتقلص هامش التصرف الحر الضروري لكل إبداع، إنه نموذج المجتمع التقليدي الذي تكون فيه للماضي سلطة مطلقة على الحاضر، وهي سلطة تمارس من خلال التقليد،
يعرف "القاموس النقدي لعلم الاجتماع" مفهوم "المجتمع التقليدي" على النحو التالي « Chaque fois que nous nous en tenons, ou que nous déférons à une manière d'être, de faire ou de sentir, sous le seul prétexte qu' « on a toujours agi ainsi », on peut parler de tradition. Mos Majorum (la coutume des anciens), Magister dexit (le maitre l'a dit), exprime cette soumission à l'autorité du passé. Elle prend le plus souvent la forme d'un acquiescement tacite et pour ainsi dire préreflexif »(Boudon & Bourricau, 1982):
وتأتي أهمية هذا التعريف من قدرته على إبراز العناصر الأساسية التي ترتكز عليها عملية التقليد، وفي مقدمتها الخضوع لسلطة الماضي، وما يميز هذا الخضوع هو أنه يحصل بشكل طوعي وضمني، بمعنى أن الأفراد إنما يستسلمون لها بحكم العادة ويعترفون بها من غير أن يفكروا فيها، ويدل ذلك أيضا على أن سلطة الماضي تتمتع بنوع من الشرعية، إلا أن قبولها والإذعان لها يحصلان بطريقة غير واعية. ويعتبر الجانب اللاواعي من التقليد السبب الرئيسي الذي دعا فلاسفة الأنوار إلى نبذه والثورة عليه، وما نبذوه إلا لكونه سلوك لاعقلاني. إن التقليد في نظرهم هو عدو العقل، وهو العائق الأساسي الذي يحول دون تنامي القدرات العقلية والتفكير العقلاني لأن آلياته المعرفية ترتكز على المستبقات والمعتقدات والمعارف الجاهزة والقوالب المصبوبة والسلوك المنمط الذي يتعارض في كثير من الأحيان مع متطلبات الحياة الطبيعية للإنسان، وهي آليات لاعقلانية، لذلك اعتبروها من العوائق الإبستملوجية الخطيرة التي تحول دون تطور العلوم والفلسفة والفنون.
يكتسي النموذج الأمثل للمجتمع التقليدي في سياق هذا العرض أهمية منهجية كبيرة، لأنه يساعد على تحديد وإبراز العوائق التي تحول دون ظهور التفكير الشخصي الحر المستقل، فهو لا يشير إلى واقع اجتماعي- تاريخي محدد، إنه ليس أكثر من مقولة نظرية تساعد على استنباط الشروط الواجب توفرها لبروز وتنامي التفكير الشخصي المستقل. أوضحنا في فيما سبق كيف يفرض المجتمع التقليدي ثقافته ومنطقه على الفرد، وكيف يطمس هويته وتفرده، ويجعل وعيه الفردي تجسيدا للوعي الجمعي أو الضمير الجمعي حسب تعبير دوركهايم. فترى أفراد المجتمع متشابهين إلى درجة يمكن معها تعويض كل واحد منهم بغيره، لا وجود للأصالة الفردية، ولا مجال لبروز شخصيات أصيلة تمتلك القدرة على اختيار أو إنتاج قيمها وتصوراتها المتميزة وعلى نقد القيم والتمثلات والأنماط السلوكية السلبية السائدة في المجتمع, نخلص من ذلك كله إلى القول بأن بروز الشخص المستقل المتحرر من قبضة البنيات واللاشعور الجمعي، القادر على "مسح الطاولة"، هو الشرط الأول الواجب توفره للدفع بعجلة التاريخ إلى الأمام، والخروج من دائرة التخلف المغلقة.
لن نطيل الحديث هاهنا عن العوامل التي تساعد على بروز الشخص المتحرر والمستقل، سأكتفي فقط بالإحالة إلى أعمال بعض المفكرين ممن أولوا أهمية خاصة لهذه المسألة، ويأتي في مقدمتهم عالم الاجتماع الفرنسي دوركهايم بكتابه الموسوم: "حول التقسيم الاجتماعي للعمل"، وكتاب " الانتحار"، ولابد من الإشارة أيضا إلى جون- بيير فرنان المتخصص في دراسة المجتمع اليوناني، مستحضرا كتابه "الأسطورة والمجتمع في بلاد الإغريق القديمة"، نقرأ فيه ما يلي:
« ... cette démocratisation d'une culture aristocratique est un des traits qui caractérisent la civilisation grecque. Il explique la fidélité à un certain idéal d'homme, la permanence de certaines attitudes: l'esprit d'agôn, la volonté de s'affirmer toujours et partout le meilleur, le mépris des valeurs utilitaires et mercantiles, une éthique de la générosité exaltant la largesse, le don gracieux, le désintéressement, enfin et surtout une volonté d'autonomie, de non servitude, le caractère humain de l'homme apparaissait inséparable de sa liberté dans ses rapports avec autrui » J-P. Vernant
وعلى الجانب الآخر، تجد الفيلسوف الألماني كيسرلينغ الذي حاول أن يكشف عن الأسباب الكامنة خلف غياب الفكر العقلاني في المجتمع الهندي وعبر عما توصل إليه في تحقيقاته بطريقة رمزية مجازية قائلا:
L'atmosphère des terres chaudes de cette zone (Ceylan) ne produit pas, dans l'ensemble, de grandes individualités, elle n'est pas favorable à leur épanouissement. La jungle est un fourré, non une forêt, et sa faune est en général plus riche et plus luxuriante qu'importante en fait de physionomie particulière. Sans doute, ça et là, un arbre isolé semble de sa couronne atteindre le ciel, mais, si l'on y regarde plus près, on constate que ce géant n'est pas une individualité unique, des racines nouvelles tombent de ses branches et là où l'œil croit contempler une personnalité, il y a, en réalité, un arbre généalogique. (Keyserling, 1930)
ولقد جعل هيجل من بروز الفرد المستقل أساس كل عمل إبداعي. يقصد هيجل بالفرد المستقل الذاتية الفعالة التي "تنطوي على القوى التي تدفعها إلى الفعل والحركة وتجعلها تبدو نشيطة على العموم في سعيها نحو تحقيق كل ما يختلج في قراراتها". تدل فكرة الاستقلال عند هيجل على كل ما هو جوهري، ومن المفروض أن لا يخضع الوجود الجوهري، باعتباره علة ذاته، لأية قوة خارجية، فهو حرية، وهو شكل آخر من أشكال التعبير عن فكرة المطلق وفكرة الألوهة؛ ولذلك لزم أن يحصل الوعي للإنسان ببعده الإلهي إن هو أراد أن يمتلك القدرة على الخلق والإبداع. وبهذا المعنى يجب أن نفهم أيضا دعوة سقراط إلى الوعي بالذات حين قال: "أيها الإنسان، اعرف نفسك بنفسك" والتي استمد منها متصوفة الإسلام مبدأهم القائل: "من عرف نفسه عرف ربه". ينطوي كل إنسان غي ذاته على قبس من النور الإلهي، ولكن وجوده فيه هو وجود بالإمكان، وما عليه إلا أن يخرجه إلى الوجود بالفعل من خلال حصول الوعي به. ويقول هيجل: "إن مضمون فكرة الألوهة يجب أن يتجلى بالخصوص باعتباره مضمون الأفراد أنفسهم". وعندما يبلغ الإنسان هذا المستوى الرفيع من الكمال يصبح منبع القيم والقوانين ومصدر الأفكار والأشكال الفنية. ولن يكون بوسعه بعد ذلك أن يخضع للقوانين الخارجية إذا تعارضت مع مبادئه الداخلية. لقد أصبح يقوم مقام المشرع، نجد مثل هذه الفكرة أيضا عند كانط الذي أوصى بالخضوع لشيء واحد، وهو المبدأ الأخلاقي الموجود بداخلنا؛ ونجدها أيضا عند روسو وكثير من الفلاسفة المتقدمين منهم والمحدثين.
ولعل الملحمة الإغريقية، كما نجدها عند هيزيود وهوميروس، هي وثيقة ميلاد هذا الفرد، يقول هيجل عن أبطال هذه الملاحم:
« Les héros...sont des individus qui, dans l'indépendance de leurs sentiments et de leur volonté individuels, acceptent toute les responsabilité des actes qu'ils accomplissent, et c'est en vertu et sous l'impératif de leur volonté particulière qu'il réalisent ce qui est juste et moral »
بعد الملحمة ظهرت التراجيديا لتأخذ فيها ذاتية الأفراد أبعادا أخرى؛ وبلغ التطور ذروته بظهور أبطال من نوع خاص يتمتعون بميزات أبطال الملاحم والتراجيديا فضلا عن مزايا أخرى؛ ولعل خير مثال على ذلك هو سقراط الذي جمع بين عناصر الفن الإغريقي في حياته ومماته: عاش حياة مليئة بالسخرية، وقضى على نحو درامي.
ولم يفت هيجل أن يلاحظ أن إمكانيات الإبداع قد بدأت تتراجع في زمانه بوتيرة تبعث على القلق؛ وفسر ذلك بكون "الدوائر التي لا زالت تفسح المجال لاستقلال الفرد في اتخاذ القرارات أصبحت ناذرة ومحدودة جدا"، وعزى السبب في ذلك كله إلى المؤسسات السياسية والإدارية والقانونية والاقتصادية الخ، التي ما انفكت تضيق الخناق على الفرد وتقلص هامش التصرف الحر، وتحول معظم الأفراد إلى عناصر تابعة للأنظمة الاجتماعية الشمولية؛ "لم يعد الفرد في عصرنا الحديث، يقول هيجل، هو حامل قواه ومحققها الوحيد مثلما كان في زمن البطولات"، ولذلك نصب نفسه مدافعا عن الفرد باعتباره قيمة في حد ذاته، مطالبا بتوسيع مجال حريته واستقلاله، على اعتبار أن الحرية والاستقلال هما الشرطان الضروريان في كل عمل إبداعي.
لقد شعر هيجل بأن الفرد بدأ ينزلق إلى الحضيض، وفكر في أن تكون الثورة هي الطريق إلى إعادة الاعتبار للفرد وتأكيد خصوصيته وتفرده، وهي الطريق التي سلكها كل من شيلر وغوته ومور وغيرهم. إن انحطاط الفرد يعني انحطاط العقل حسب تعبير ماكس هوركايمر الذي لا يفصل في قاموسه الفلسفي بين الفرد والعقل، يدل على ذلك قوله
"Le déclin de l'individu et le déclin de la raison sont identiques"
وإنما أراد أن يقول: إن حامل العقل ومشغله في المجتمع هو الفرد قبل كل شيء. وهكذا فإذا كان هيجل قد دق ناقوس الخطر منذرا بدخول الفرد مرحلة الانحطاط، فإن الفلاسفة والأدباء والفنانين الكبار الذين اشتهروا في القرن العشرين عبروا كل بطريقته الخاصة عن مخاوفهم تجاه مصير الفرد، لقد تتبعوا عن كثب عملية إدماج الفرد في البنيات وميله إلى الذوبان فيها، وبدا كما لو كان دمية من فصيلة الكراكيز، تحركه إرادة تنتمي إلى دوائر بعيدة مجهولة. يقول أدورنو بهذا الصدد: "إن الفكرة القائلة بأن الفرد سائر نحو الاندحار لا زالت فكرة جد متفائلة"، تقربنا رواية فرانز كافكا التي تحمل عنوان "المسخ"، من واقع الفرد المندحر الذي يمثله بطل الرواية السلبي غريغوار سامسا. يقول هذا الروائي العظيم متحدثا عن صامصا
«Un matin au sortir d'un rêve agité, Grégoire Samsa s'éveilla transformé dans son lit en une véritable vermine»
وجعل رواد مدرسة فرانكفورت من هذه القضية محور اهتماماتهم، وعليها أسسوا نظريتهم النقدية. يرى ماركوز ، وهو واحد من كبار ممثلي هذه المدرسة، أن الفرد لم يعد يمثل نقطة انطلاق الفلسفة، بل أصبح يمثل غايتها، لذلك وجب علينا بذل قصارى الجهد من أجل أن نجعل من وجود الفرد شيئا ممكنا"، يجب أن يكون الفرد ذاتا عارفة وذاتا فاعلة على حد سواء، يجب أن يكون هو العنصر النشيط الأول في مجالات الفكر والممارسة، ولا ينبغي إخضاع إرادته لأية قوة خارجية ولا لأية إرادة جماعية، وسواء أكانت إرادة حزب من الأحزاب |
|
|
|
|
|
|
 |
|
الساعة |
|
|
|
|
|
 |
|
وفقكم الله |
|
|
|
|
|
|
أحبتي نتمنى لكم أوقاتا طيبة معنا في هذا الموقع البسيط والذي لانهدف من خلاله سوى الاسهام البسيط مما يمكن تقديمه لأبناء وطننا من دروس وملخصات من إعداد الأستاذ أحمد أغبال
|
|
|
|
عدد الزوار 13 visiteurs |